loudaifia.abdellatif
- loudaifia.abdellatif@univ-guelma.dz
- loudaifiaa.l@gmail.com
Thesis title
Thesis title (Ar)
Thesis title (Fr)
keywords
keywords (Ar)
keywords (Fr)
Abstract
تعتبر الاسرة المهد الاول والاساسي الذي يحتضن الطفل ويمده بكافة المتطلبات البيولوجية والنفسية والاجتماعية في اطار تفاعلي ،تواصلي، محدد ،دقيق وصادق ، هذا الاطار الذي من شانه انتاج فرد متوازن نفسيا ومتكيف اجتماعيا، على نحو يسمح له بمجابهة جميع التحديات التي تصادف طريقه في تحقيق تطلعاته ، لبلوغ اعلى درجات النجاح و الارتقاء في السلم الاجتماعي
يصادف هذا الطفل في طريق نموه الجسماني ،العقلي ، النفسي و التواصلي ، بيىة ثانية لا تقل اهمية وضرورة عن الاولى ، هي المدرسة، هذه المؤسسة الاجتماعية التي تعتبر المخبر الثاني في صقل وتقويم كل تفاعلات الطفل ،كما تقاسم الاسرة في اول و اهم عملية يخضع لها هذا الطفل، هي عملية التنشئة الاجتماعية ، وفي ضوء هذا يبرز دور المدرسة في عملية التواصل والتفاعل بين مكوناتها ، ويجد التلميذ بصفته احد اهم هذه المكونات حقلا اخرا لاتصالاته الاجتماعية لا يقل دقة وحساسية عن الحقل الاسري الذي ترعرع فيه.
ان وجود التلميذ بين حقل الاتصال الاسري وحقل الاتصال المدرسي يضعه امام جملة من المشكلات والتحديات الاجتماعية بالغة التعقيد، تتجاوز حدود قدراته الذاتية، وكفاءاته التواصلية، ويزداد هذا التعقيد اذا ما اصطدم هذا الطفل التلميذ بازدواجية في مكونات العملية ال اتصالية بين الحقلين ، وهذا ما قد يكون عائقا في طريقه لتحقيق اهدافه الاسرية و المدرسية وبلوغ غاية النجاح المدرسي المأمول.
لتسليط الضوء على امكانية وقوع التلميذ او طالب مرحلة التعليم الثانوي في ازدواجية العملية الاتصالية بين الاسرة والمدرسة ، ومعرفة طبيعة هذه الازدواجية ، وتأثيرها على النجاح المدرسي لديه اعتمدنا طرح التساؤل الرئيسي الاتي :
- ما علاقة توافق نمط الاتصال في الاسرة والمدرسة بالنجاح المدرسي لدى طالب الثانوية.
ومن خلال هذا التساؤل الرئيسي تبرز التساؤلات الفرعية الاتية:
ما هو واقع نمط الاتصال في مدرسة طالب الثانوية.
- ما طبيعة نمط الاتصال في اسرة طالب الثانوية.
- هل هناك توافق بين نمطي الاتصال في كل من اسرة ومدرسة طال ب الثانوية.
- ما تأثير هذا التوافق في نمط الاتصال على النجاح المدرسي لطالب الثانوية.
Abstract (Ar)
تعتبر الاسرة المهد الاول والاساسي الذي يحتضن الطفل ويمده بكافة المتطلبات البيولوجية والنفسية والاجتماعية في اطار تفاعلي ،تواصلي، محدد ،دقيق وصادق ، هذا الاطار الذي من شانه انتاج فرد متوازن نفسيا ومتكيف اجتماعيا، على نحو يسمح له بمجابهة جميع التحديات التي تصادف طريقه في تحقيق تطلعاته ، لبلوغ اعلى درجات النجاح و الارتقاء في السلم الاجتماعي
يصادف هذا الطفل في طريق نموه الجسماني ،العقلي ، النفسي و التواصلي ، بيىة ثانية لا تقل اهمية وضرورة عن الاولى ، هي المدرسة، هذه المؤسسة الاجتماعية التي تعتبر المخبر الثاني في صقل وتقويم كل تفاعلات الطفل ،كما تقاسم الاسرة في اول و اهم عملية يخضع لها هذا الطفل، هي عملية التنشئة الاجتماعية ، وفي ضوء هذا يبرز دور المدرسة في عملية التواصل والتفاعل بين مكوناتها ، ويجد التلميذ بصفته احد اهم هذه المكونات حقلا اخرا لاتصالاته الاجتماعية لا يقل دقة وحساسية عن الحقل الاسري الذي ترعرع فيه.
ان وجود التلميذ بين حقل الاتصال الاسري وحقل الاتصال المدرسي يضعه امام جملة من المشكلات والتحديات الاجتماعية بالغة التعقيد، تتجاوز حدود قدراته الذاتية، وكفاءاته التواصلية، ويزداد هذا التعقيد اذا ما اصطدم هذا الطفل التلميذ بازدواجية في مكونات العملية ال اتصالية بين الحقلين ، وهذا ما قد يكون عائقا في طريقه لتحقيق اهدافه الاسرية و المدرسية وبلوغ غاية النجاح المدرسي المأمول.
لتسليط الضوء على امكانية وقوع التلميذ او طالب مرحلة التعليم الثانوي في ازدواجية العملية الاتصالية بين الاسرة والمدرسة ، ومعرفة طبيعة هذه الازدواجية ، وتأثيرها على النجاح المدرسي لديه اعتمدنا طرح التساؤل الرئيسي الاتي :
- ما علاقة توافق نمط الاتصال في الاسرة والمدرسة بالنجاح المدرسي لدى طالب الثانوية.
ومن خلال هذا التساؤل الرئيسي تبرز التساؤلات الفرعية الاتية:
ما هو واقع نمط الاتصال في مدرسة طالب الثانوية.
- ما طبيعة نمط الاتصال في اسرة طالب الثانوية.
- هل هناك توافق بين نمطي الاتصال في كل من اسرة ومدرسة طالب الثانوية.
- ما تأثير هذا التوافق في نمط الاتصال على النجاح المدرسي لطالب الثانوية.
Abstract (Fr)
تعتبر الاسرة المهد الاول والاساسي الذي يحتضن الطفل ويمده بكافة المتطلبات البيولوجية والنفسية والاجتماعية في اطار تفاعلي ،تواصلي، محدد ،دقيق وصادق ، هذا الاطار الذي من شانه انتاج فرد متوازن نفسيا ومتكيف اجتماعيا، على نحو يسمح له بمجابهة جميع التحديات التي تصادف طريقه في تحقيق تطلعاته ، لبلوغ اعلى درجات النجاح و الارتقاء في السلم الاجتماعي
يصادف هذا الطفل في طريق نموه الجسماني ،العقلي ، النفسي و التواصلي ، بيىة ثانية لا تقل اهمية وضرورة عن الاولى ، هي المدرسة، هذه المؤسسة الاجتماعية التي تعتبر المخبر الثاني في صقل وتقويم كل تفاعلات الطفل ،كما تقاسم الاسرة في اول و اهم عملية يخضع لها هذا الطفل، هي عملية التنشئة الاجتماعية ، وفي ضوء هذا يبرز دور المدرسة في عملية التواصل والتفاعل بين مكوناتها ، ويجد التلميذ بصفته احد اهم هذه المكونات حقلا اخرا لاتصالاته الاجتماعية لا يقل دقة وحساسية عن الحقل الاسري الذي ترعرع فيه.
ان وجود التلميذ بين حقل الاتصال الاسري وحقل الاتصال المدرسي يضعه امام جملة من المشكلات والتحديات الاجتماعية بالغة التعقيد، تتجاوز حدود قدراته الذاتية، وكفاءاته التواصلية، ويزداد هذا التعقيد اذا ما اصطدم هذا الطفل التلميذ بازدواجية في مكونات العملية ال اتصالية بين الحقلين ، وهذا ما قد يكون عائقا في طريقه لتحقيق اهدافه الاسرية و المدرسية وبلوغ غاية النجاح المدرسي المأمول.
لتسليط الضوء على امكانية وقوع التلميذ او طالب مرحلة التعليم الثانوي في ازدواجية العملية الاتصالية بين الاسرة والمدرسة ، ومعرفة طبيعة هذه الازدواجية ، وتأثيرها على النجاح المدرسي لديه اعتمدنا طرح التساؤل الرئيسي الاتي :
- ما علاقة توافق نمط الاتصال في الاسرة والمدرسة بالنجاح المدرسي لدى طالب الثانوية.
ومن خلال هذا التساؤل الرئيسي تبرز التساؤلات الفرعية الاتية:
ما هو واقع نمط الاتصال في مدرسة طالب الثانوية.
- ما طبيعة نمط الاتصال في اسرة طالب الثانوية.
- هل هناك توافق بين نمطي الاتصال في كل من اسرة ومدرسة طالب الثانوية.
- ما تأثير هذا التوافق في نمط الاتصال على النجاح المدرسي لطالب الثانوية.
Scientific publications
Scientific publications
Scientific conferences
Scientific conferences